لــمـا أعيــش ؟!!!

هل جرب أحدنا أن يفاجيء نفسه بهذا السؤال ..
هل لاحظ أحدكم شيئا ً في هذه الثواني التي استغرقناها في بدء الإجابة
ثم هل لاحظتم عدم الترتيب الذي اعترى الكلمات عند بدء الإجابة !

اعتقدت دوما أن ما لا تستطيع اجابته سريعا فأنت لم تعرفه بعد كليا ً
بالضبط كما تسأل شخصا ً ما " ما هو اسعد موقف في حياتك ؟؟"
فإذا استغرق وقتا في التفكير فاعلم أنه لا يوجد موقف في حياته يستحق أن يلقب بالأسعد لأنه لو ُوجد لما فكر كل هذا ..
وكما تسأل شخصا ً هل تحب من تعرفها حقا ً فتجده ينظر ويجهز لك إجابة ويفكر وعندها اعلم أنه لم يحبها أو أنه لم يعرف الحب ..

وكذلك إجابة سؤال موضوعنا فإنك إن كنت تعرفها حقا فلن تستغرق هذه الثواني للتفكير بل ولن يتلعثم لسانك في قول ما فكرت فيه بعد ذلك كما أنه لا يفعل حين يسألك أحد عن اسمك وديانتك ..

فهل علمنا حقا ً لما نعيش ؟؟
وهل الإجابة بالوضوح المطلوب أم أنها أشياء مبهمة أو كلام لا محل له من القلب والعقل !

هي دعوة للتفكير في المطلوب من حياتنا وتحديده علّنا لا نتلعثم فيه مجددا
وربما يود أحدكم أن يشاركنا إجابته التي استقرت في نفسه فيفيدنا ...فإن لم يفعل فجل ّ ما يرمي إليه الحديث أن يكون عرفها هو .. وإن لم يعرّفنا إياها ..
ودامت بينكم المودة

تسلمي ريري لردك الجميل

تسلمي ريري لردك الجميل