قصة بين العا شقين

حبيبتى هل تذكرين ذلك اليوم الذى غدا معلقا بمخيلتى ما حييت

هل تتذكرى ذلك الشاطئ الهادئ الذى يطل على عروس البحر الابيض المتوسط

عومنا و لعبنا 0000 جرينا و تسابقنا رفعتك بين زراعى و دفعتك فى الهواء صوب

السماء كمن يهدهد طفل رضيع يحمل احلى ابتسامات الوليد انساب شعرك فى

الهواء كطير يحلق فى السماء حرا طليق كانت وجنتيكى حمراء تماما كلون قرص

الشمس التى تعانق مياه البحر استعدادا للمغيب

ثم جلسنا على الشاطئ نلهو برماله و نبنى منها قصورا لاحلامنا الانهائية تقاسمنا البناء

و كأننا وزعنا حبات الرمال بيننا بالتساوى يدك سابقت يدى و كلما تلامسا كلما زادت الهمة

فى البناء و بعد حين من الوقت لم نتذكر كم جلسنا على الشاطئ فالوقت معكى

من المستحيل تداركه و كيف ندركه و هو كبساط الريح فى سرعته

احسسنا بالجوع فتوجهنا الى الشاليه و قررنا ان نصنع بأيدينا ما سناكله سويا

ساقتنا قدمانا الى المطبخ

ثلاث ساعات بين دموع البصل و دموع الاشواق

ثلاث ساعات بين نار الفرن و نار الحب

ثلاث ساعات بين احمرار وجنتيكى و احمرار حبات الطماطم

ثلاث ساعات و لم نطهو سوى الف قبلة فاكلنا و لم نشبع