منتديات حبـــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملاك الحزين

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) 010
الملاك الحزين


انثى
الابـــراج : القوس
التقييم : اسكندرية
نقاط النشاط : 0
عدد المشاركات : 27
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Empty
مُساهمةموضوع: عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )   عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 2:45 pm

هذه قصه رومانسية اجنبيه مترجمه من تأليف ليليان دارثي من سلسله عبير العالمية
( الفصل الاول)
( توقفي عن ذلك والا قتلتك )
رنت هذه الكلمات في اذن (كاثي) بهمس وحشي بينما أطبق المتكلم يده علي فمها وثبت ذراعها الي جانبيها وجذبها نحوه . اما كاثي فقد اعجزها ان تكون مشدودة الي جسد بدا وكانه مقدودا من الفولاذ وحاولت ان تجد جواب علي تساؤلاتها من اين جاء هذا الرجل ؟ ولماذا هو غاضبا هكذا ؟ ثم ما هو الامر الذي فعلته ؟ وثب الي خيالها الصحف وما ستكتبه عنها في خطوطها العريضه والعثور علي مديرة اعلانات مقتولة في غابة سويسرية او فتاه انجليزية في السادسة والعشرين تختفي في جبال الالب. حاولت أن تتكلم وتملصت منه بعد ان قاومت ذعرها الذي تنامي
قال لها بوضوح وحدة : لم اكن اريد ان تكونيهنا مطلقا وكنت سأدعك تمرين لو لم تبدئي مواءك الملعون هذا .
قالت كاثي في نفسها : نعم لقد كان حقا مجنونا فغناءها ربما لم يكن عذبا لكنه لم يكن سيئا الي درجه تستحق عليه حكم الموت انها فقط كانت تحاول الترويح عن نفسها بعد ان خيم الظلام واصبح الطريق وعر . احست يده تتراخي فوق فمها قال لها وقد ابقي يده قريبه من فمها : اهدائي هل انت تائهة ؟
قالت : ساكون هادئه كالفأرة فيما بقي من الطريق
قال: من الافضل لك ان تظلي هكذا ، ولشدة دهشتها تركها تذهب طليقة . تجمدت سارة للوهله الاولي غير مصدقه ما حصل ودفع الخوف الدم في عروقها فانحنت لا اراديا الي الامام واطلقت ساقيهل للريح فتعثرت قدمها بجذع شجرة فسقطت وراحت اضلاعها تتخبط
قال لها : بالله عليكي ما هذا ؟
لقد عاد شبحه الكبير فبلغها حالا وارتمي متكوما بجانبها سائلا بهمس ألا تستطيعين أن تفكري بطريقة افضل من الركض في ظروف كهذه؟
قالت : بلي ..بالطبع انني.. لست حمقاء تماما
قال: نعم انك مزعجة فقط
دارت كاثي علي نفسها تحاول ان تقف علي قدميها وقالت : شكرا . شكرا لك لست .. بحاجة ل..
ولكنها لم تكد تقف حتي انهارت من جديد وسقطت علي جنبها فقد كانت احدي ركبتيها قد اصيبت اصابة مباشرة وبينما كانت الدموع تنهمر من عينيها والالم يدير راسها سمعته يلعنها من جديد
قال : اللعنة والويل لك ايتها المرأة . الا يوجد حد لغباوتك؟
قالت : ارجوك لا تؤذني فلم اكن اقصد اي ضرر
قال : أوذيك لماذا افعل ذلك ؟ تعالي ، توقفي عن البكاء ودعيني اتفحص الاصابة وقبل ان تتمكن من ابداء اي اعتراض امسكها بذراعيه حاملا اياها كطفل ثم انتصب واقفا وانطلق بها علي الدروب الجبلية.
لقد كان حقا يحتضنها بلطف شديد . لقد كانت كاثي تحس بالنعاس هل كان ناتجا عن الصدمة والالم ؟ ام كان ذلك لاحتضانه اياها مطوقا خصرها باحدي ذراعيه ؟ غير انها انتفضت مبتعدة عنه سائله الي اين تحملني ؟
قال : إن كانت الاصابه بهذا الحجم فربما علينا ان نري طبيبا كانت كلماته عن الطبيب اول بريق امل لها فهل يعقل ان يقوم رجل كان علي وشك قتلها باخذ ضحيته الي الطبيب
قال: الا تظنين ان الذهاب الي الطبيب قد يساعد ، ردت عليه بحده : ها انت تعيد الكلام عن المساعده كأي انسان عاقل قال لكني انسان حقا احاول ان اساعدك واللعنة علي ان كنت اتردد في فعل افضل من ذلك كان صوته هذه المره لطيفا عاقلا لكنها ردت عليه كان بامكانك .. كنت تستطيع . لم تكن بحاجه الي ان ..
قال لها كفي ستتضح لك امور كثيرة بعد دقيقة واحدة ، استسلمت اخيرا واستلقت علي كتفه ولكنها دفعت بنفسها بعيدا عنه وسألت هل ستغتصبني ؟
رد : ماذا ؟ هل حقا تعتقدين اني .. ؟
قالت : كنت اريد فقط أن اقول اني عذراء اني اعرف ان اترابي العذاري قليلات ولكنها الحقيقه انني واحده منهن قالت له ما اسمك؟ رد جوردان ويتكير ، اقتربا من القلعة سالها هل بامكانك الوقوف دقيقه؟
انزل قدميها الي الرصيف فوقفت علي واحده واحست بالسرور لوجود يده فوق خصرها دخلا القلعه وسالته هل انت انجليزي ؟ رد بالطبع رفعها الي الداخل واغلق الباب ووضعها علي سرير خشبي كبير اقترب منها وسالها ماذا فعلتي بركبتك قالت انها بحاله حسنه رد : نعم وانت مستعده ان تهبطي التله سيرا عليها اليس كذلك قالت : ساجد طريقه اعود بها ان تركتني قال لها : بالطبع ساتركك ايتها البلهاء اتظنيني خاطفا؟ اجابته : كيف اعرف من انت ؟ قال: لقد اخبرتك ان لم يكن ذلك كافيا تمعني في ؟ لم تصدق كاثي عينيها وارخت فمها غير مطبق مستسلمه لصورته غير المتوقعه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملاك الحزين

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) 010
الملاك الحزين


انثى
الابـــراج : القوس
التقييم : اسكندرية
نقاط النشاط : 0
عدد المشاركات : 27
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )   عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 2:52 pm

الفصل الثاني
لم تصدق كاثي عينيها وارخت فمها غير مطبق مستسلمه لصورته غير المتوقعة
اما هو فتنهد مستسلما وسأل : هل تاكدت الآن ؟
قالت : انت جوردن ويتكير
قال : لقد قلت لكي ذلك
قالت : لم اصدق فانت اكبر بكثير .. انت معد برنامج الحقيقة ! هل انت تعمل علي اعداد حلقات اخري.
قال : اني هنا لاقوم باعمالي الخاصة في هدوء واطمئنان
قالت : اذا هكذا تعد الوثب علي الفتيات العزل !
قال : اهدئي فانا لم اصيبك باذي
قالت : آه إن ركبتي هذه سليمة بالطبع وليس لك علاقة بما جري لها ؟
قال : انتي التي ركضت في الظلام فوق درب وعرة
قالت : لكني لم اكن مضطرة للركض . اليس كذلك ؟ انت لم تشعر بالخوف مطلقا ، لكن اليس لك قليل من الخيال ؟ الم تفكر بما قد تشعر به إمرأة بمفردها في الظلام
قال : لماذا إذا كنت وحيدة إن كان ذلك يقلقك
قالت : لم يكن ذلك يقلقني فقد كنت سعيدة بجمال منظر الغروب وما تلاه من بزوغ القمر ، اضف اليهما حاجتي للحركة لقد كنت ايضا بحاجة للابتعاد عن المصور المرافق لي والمغرم بي ، لقد تركته في المقهي يشرب كأسه المليون ، سألته غاضبة مهما يكن ، لماذا اخبرك عن خصوصياتي هكذا !
قال : لان الارض التي تجاوزتها ملك لي ، كيف حال ركبتك الآن ؟
صارحته كاثي : افضل بكثير انني مرتاحه
قال : حسنا هل ينفع اعتذاري
قالت : نظرت اليه باندهاش اتعني ... اتريد ان تقول انك آسف
قال : نعم إن هذا ما اريد قوله انا اسف وسافعل ما بوسعي للمساعدة استطيع ان اعيدك للمنزل سالمة بسيارتي . اسمعي كاثي لقد افزعتك وجعلتك تصيبين نفسك بالضرر فحبذا لو اعطيتني فرصة لاشرح لكي السبب
سألته مرتابة من جديد : او يجب ان يكون ذلك هنا ، لما لا يكون في الفندق
قال : نعم بامكاننا ان نجلس في الصالة . لكن لخطأ كبيرا قد ينتشر في شأننا
قالت : لكنك ستاخذني الي هناك بطبيعة الحال وبذلك سنظهر سويا حتما
قال : ليس من الضروري فانا علي معرفة حسنه باصحاب الفندق وهم يعرفون اني اتكتم كثيرا علي علي حياتي الخاصة ، اريد ان اشرح لك السبب الذي دفعني الي ان اكتم صوتك . كنت ستخيفينهما فتترك عشها الي الابد ، قد تكونين فعلت ذلك ! كيف لي ان اعرف مالم اعد الي هناك واتفحص المكان
قالت : عش ، هل تتحدث عن الطيور
قال : اثنان من البوم يبنيان عشا ، حدقت كاثي فيه مندهشة فاخذت الامور تتضح لها لقد كان يدير برنامج الحقيقة المتلفز والمعروف بتغطيته وتعاطفه مع مخلوقات الارض البرية
قال : لقد كان يحتضنان لم يكن احد يعرف من قبل انهما مكانا يتكاثران في سويسرا
قالت : حسنا وهل هذا يبرر لك ما فعلت ؟ ... إن كنت تعني كلامك عندما قلت لي انك ستخرجني من هنا فدعنا نذهب . حملها مرة اخري وقادها عبر الطريق الي السيارة وركباها حتي وصلا الي الفندق
قال : إن كان مفتاح الغرفة بحوذتك ، يمكننا الدخول من هنا ، لكن كاثي فتحت باب السيارة وجاهدت حتي خرجت ةقفت علي ساقها السليمة وقالت : بأمكاني ان ادخل بمفردي وسأخذ المصعد
أعاد سؤاله : هل المفتاح معك ؟
واستسلمت في النهاية وأخرجت المفتاح من جيبها ، بلغ غرفتها الواقعه في الدور الثاني وحملها الي سريرها ووضعها عليه بلطف تاركا باب الغرفه مفتوحا علي وسعه . انحني فوقها قائلا حاولي ان تنامي . انتي بحاجه للنوم ، هل تؤلمك ركبتك كثيرا ؟
قالت : علي ما يرام طالما لا اتحرك . ولكن لدي اعمال يجب القيام بها غدا
قال : سنفكر في ذلك صباحا ، استدار مبتعدا عنها ويداه غارقتان في جيبه غير انه واجهها من جديد قائلا : لقد اعتذرت لك قبلا واكرر اعتذاري مجددا انا اسف ...اسف رجع اليها فيما كان يهم بعناقها
تراجعت كاثي الي الخلف وقد رأت شخص علي الباب قالت : اهلا هاري
قال هاري : يالها من ورطه ان تقوم بهذا العمل والباب مفتوح ويراها كل الناس الا المصور المرافق لها والمغرم بها ، اهي حفله خاصة ام يستطيع اي شخص الدخول .. تقدم منه جوردان وقال : خاصة جدا ايه الرفيق ثم دفع هاري خارجا واغلق الباب بقوة .استسلمت كاثي عندما رأته يغلق الباب لم يكن ليساعد ذلك في شفاء ركبتها وقد تصبح غدا لا شيء بالنسبة له . اما هذه الليله فقد كانت بحوزته تماما كما كانت تخشي دائما وكما كانت تخاف دائما ان تتمتع به ، حاولت كاثي ان تنام برغم انها كانت الثالثة صباحا وقالت لنفسها علي الاقل لم يشعر بما كان يعتل في نفسها فلم يتقبل عقلها هذه الفكره علي الرغم من ترددها في نفسها اذا لم يكن من المعقول عدم تنبه جوردان لاندفاعها الحسي نحوه خاصة انها تجاوبت مع عناقه كمراهقة ساذجة لابد طبعا ان يكون احس بذلك ولكنها كما يبدو لم تعجبه وإلا لماذا بقي عند الباب مبتعدا قدر استطاعته منها بعد ان دفع بهاري خارجا ؟ تذكرت قوله : أأفهم انه احد اصدقائك . ردت : ليس بالظبط انه مساعد المصور
قال : انني لا افضل هذا النوع من الناس والان يجب ان ابقي هنا الي ان يخلي طريقي
قالت : فضل ما يريحك ، ولكن ايعني هذا انا تقلق راحتي الليلية مقابل ما قمت به تجاهي اليوم
نظر الي ساعته : اه نعم انني متأسف فانا غالبا لا اتصرف بمسئوليه عندما اكون مضطربا
قالت : اذا تعترف بانك كنت مضطربا وغير مسئول
قال : لم يكن ذلك بدون سبب ، فأنت لم تجلبي لي غير المتاعب منذ أن رايتك أول مره ومنذ ان سمعتك كم مرة يجب ان اعتذر عن ذلك
قالت : يكفيني اعتذار واحد ان كان صادقا
قال : انني حقا اسف وانظري لورطه التي اوقعتني بها سيقوم رفيقك بنشر اشاعات
قالت : يالك من مسكين فهو قد يقول عنك اشاعات محرجة وستصاب سمعتك بالضرر ايضا ، استدار ثم فتح الباب وقال لا فائدة من بقائي هنا
قالت : هذا مؤكد اذهب وبعد ذلك احست بالكآبه لانها ناقضت احسسها فهي كانت تريده معاها بجانبها الي الابد فكيف تضيع اول فرصه تقدمها لها الاقدار
بعد ما حدث حاولت ان تنام ولكن دون جدوي وكيف يحدث هذا وهي التي كانت متردده لقيام اي علاقة عاطفيه تتجاوب معه بهذه السهولة كما لم تتجاوب مع احد قبلا وتذكرت مديرها مارك والسن الذي كان يلاحقها بنظراته وليس نظرات فقط لقد كلفها بالاشراف علي شركة كينجشيفر للتقرب منها وبعد ان عزمها علي الغداء وعرض عليها توصيلها ولكنها اكتشفت انه اعطي السائق عنوان بيته وليس بيتها عندها ادركت انها كانت ستضيع نفسها ونزلت من السيارة فاتهما انها تتخلي عنه في منتصف الطريق وانطلق بسيارته . والليله كدت ان اتجاوز الخط الاحمر مع جوردان مكنتها هذه الفكرة من النوم اخيرا
قالت كاثي : من الذي ازاح الستائر
قال جوردان : من المؤسف ايقاظها اليس كذلك ؟
سمعت صوت سيده تقول : من المؤسف ايقاظك يا عزيزتي لكن هناك مرضي اخرون بانتظاري
فتحت كاثي عينيها بسرعه اذا شعرت ان من يوقظها امرأة وسمعت جوردان يقول : كاثي هذه الطبيبه (الييزكاموتزي ) الييز هذه مريضتك كاثي ، واتخذ جوردان لنفسه مقعدا عند النافذة تاركا الطبيبه تكشف الغطاء عن ساق كاثي المصابة وتعالجها بيدين رشيقتين انهت العمل بسرعه ووقفت قائله : لست بحاجه لاي شيء ارتاحي لمده ثلاثة ايام او ربما اسبوع
قالت كاثي : اسبوع !لا استطيع ان ابقي في فندق سويسري كل هذه الفتره
نظر جوردان الي الطبيبه وقال حسنا ساهتم بها انا الان وغادرت الطبيبه وبينما اغلق جوردان الباب قالت له كاثي : علي كل الاحوال من طلب منك ان تحضر لي طبيبا فقد يكلفني ذلك كثيرا
قال : لست انت من سيدفع بل انا
قالت : لكنني لم اكن بحاجه الي طبيب
قال :كنت بحاجه لاحضاره فقد كنت اريد ان اتاكد ان الاصابة لم تكن بليغة
قالت : اه عظيم لقد ارحت عقلك اما انا فاصبحت معطله عن العمل اسبوع بامر الطبيب
قال : استطيع اعادتك الي الوطن اذا كان ذلك ضروريا
قالت : احقا ستفعل ؟ ان موعد اقلاع طائرتي اليوم في الثامنه صباحا
قال : انها الحاديه عشر الان كما انني رايت هاري يغادر بينما كنت في الاسفل اتناول افطاري ويبدو انه ظن انك غادرت قبله واعتقد انه ادرك الطائره في الوقت المناسب لا يهم يوج طائرات اخري سوف احجز لك مقعدا واقلك الي المطار
قالت : اتفعل ذلك؟ ارجوك
قامت كاثي لاتصال بالمطار ولكنها ما كادت تقف حتي كادت تسقط اسرع اليها جوردان ولكنها اشارت له مبعده اياه عنها قائله استطيع ان اقوم باعمالي بنفسي
قال : انت لست علي ما يرام وركبتك تؤلمك
قالت : لكنني استطيع السفر ولكنها ادركت عجزها تماما فهي لا تستطع ان تجري اتصال تليفوني ولا حتي ان تقف علي قدميها مده دقائق بعد فتره، نظر اليها جوردان وقال اني مسرور لانك فكرت في الموضوع بشكل افضل فربما كنت ستسببين لنفسك ضرر مستديما
قالت : او تعتقد انني لم افعل ، لقد خسرت اعلان شركه كينجشيفر بعد ان رتبت لكل شيء لتصوير الاعلان ويمكن لمنافستها( تارا) ان تستغل هذه الفرصه لتشتهر بها ، ان وظيفتي لن تتكرر ابدا
قال : اني حقا اسف غير ان الامور قد تصبح افضل بعد ان تاكلي
تناولت الفطور بنهم ولكنها قالت لقد خسرت وظيفتي وايضا انا متألمة التفت لها في اهتمام صادق وقال : هل انت متألمة حقا
قالت : هل تستطيع ان تساعدني علي الاحتفاظ بعقد شركة كينجشيفر
قال : كينجشيفر ، اوليسوا هم الذين ينظمون رحلات الصيد
قالت : نعم او بالاصح هو فماكها مديري مارك والسن
قال : او تتعاملين مع مارك والسن يا حبيبتي ؟؟؟
قالتفي نفسها :ياله من تعبير بشع ومعناه بشع ايضا
قال : كم لك من الوقت في هذه الوظيفه
قالت : شهران لماذا ؟
قال : او لم تقولي لي في الليله الماضيه انك عذراء
قالت : ماذا ؟ كيف تجرؤ علي استعاده ذلك خاصه ان عنفك هو الذي دفعني لقول ذلك ، انني لا اعرف الي ما تلمح
قال : انني لا المح ايتها السيدة ، ولكني اقول لك ان كنت تختلطين بهذا الرجل فاحذري لا توجد قوانين تحمي النساء . صرخت فيه وهو متجه الي الباب قائله او تعتقد انني لا اعرف ذلك انا التي هاجمتني في الغابه
قال : الالن تدعيني انسي ما حدث
قالت : لقد احضرت طبيبا لتريح ضميرك
قال : وساذهب لدفع اجرة غرفتك لمده اسبوع لكي اريح ضميري اكثر
قامت كاثي بالاتصال بالشركه لتخبر تارا انها ستظل في سويسرا ولن تاتي بسبب حادث وتحدثت بعد ذلك الي مارك والسن الذي سالها من اين ستاتين بالنقود لدفع اجره الفندق فاخبرته ان جوردان من سيدفع الكلفة قال مستغربا لم تقضي سوي 24 ساعه خارج الحدود وتجعلي شخصيه اعلاميه تدفع لكي اجرتك
حاولت كاثي ان توضح له ما حدث ولكنه لم يعطيها الفرصه واصر علي انها اصبحت صديقه جوردان ورفيقته وقال انه عالم طبيعي مشهور وحامي البيئة ويمنعه من ان يصور اعلاناته في اي منطقه
لذلك هددها مارك اذا لم تجعل جوردان يوافق علي ان يصور اعلاناته في اي منطقه هو يريدها سوف يحرم كاثي من وظيفتها اصبحت كاثي حائره ماذا تفعل ؟؟ اتخدع جوردان من مد لها يده ؟ ام تحتفظ بوظيفتها ولا يهم اي شيء ؟؟
قرع الباب ودخل جوردان وقال لدي خبر سيء جميع الفنادق محجوزة حتي نهاية الاسبوع وهم بحاجه لغرفتك اعتقد ان افضل مكان سترتاحين فيه هو منزلي
قالت : القلعه !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملاك الحزين

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) 010
الملاك الحزين


انثى
الابـــراج : القوس
التقييم : اسكندرية
نقاط النشاط : 0
عدد المشاركات : 27
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )   عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 3:10 pm

قالت : القلعه ؟ ولكن من سيهتم بي هناك؟
قال : ساحضر السيدة هيوبر من القريه للمساعدة ، ان اقل شيء استطيع فعله هو مساعدتك علي الشفاء ان هذا دين لك علي ، مرت ثلاث ايام قضتها كاثي في القلعه واحست ان قدميها شفيت واصبحت مثل السليمه تماما ولكنها احبت ان تطيل فتره بقائها مع جوردان لتحسن علاقتها به وتعرض عليه فكرة مارك ولكنها لم تجرؤ علي التحدث بشان كتاب كينجشيفر ونشر صورة جوردان وعنوانه علي الكتاب لن تستطيع ان تستغل حجة انه مدين لها ، لقد كفر تماما عن خطاه ، ومرت الايام سريعا الي ان قضت اسبوعا وبينما هما يتناولوا الغداء قال لها ان السفر يوم السبت صعب لم لا تبقين حتي نهاية الاسبوع
قالت مسرعه : انني اود ذلك ثم سكتت وبدات تضبط حديثها واكملت انني احب ذلك كثيرا
وضع جوردان كفها علي احدي كفيه ومرر اصابع الكف الاخري علي ظاهر يدها ثم انتهي بتطويق معصمها باصابعه وقال : ربما من الافضل ان اعترف بكل شيء منذ ان التقيت بك اول مره وانا ارغب في ...وتوقف فجأة قائلا يكفي ما ارتكبته من حماقة عندما عانقتك في الفندق عندما كنت مرتبكا وعندما امسكت بك في الغابة لم يكن ليعني لي سوي الامساك بأرنب برية
قالت : لقد احببت الاقامة هنا جوردان
قال : هذا شيء رائع .. عندما عانقتك في الفندق احسست انك سترحبين بما سافعله او تظنين انني لم اشعر بذلك ولكننا الان نتكلم عنك وكيف ارغب فيك بصورة عنيفة منذ ان لمستك لاول مره هل تفهمين ما اعنيه ؟
اخفضت كاثي راسها في خجل
قال : لا تخجلي لقد كانت غلطتي اذا هكذا تشعرين عندما لا اغريك والان تخيلي لو انني فعلت . هيا يا كاثي واجهي الحقيقة فلو اننا تورطنا تلك الليله او الان بطريقتي لو فعلنا ذلك ثم سالنا انفسنا اسئلة لما راقت لنا الاجوبة
قالت : هل حقا سافعل ذلك ؟
قال : نعم لانك لا ترغبين في التورط الا مع الشخص المناسب والا ستنتهين بكره نفسك وكرهه ايضا
دفعها الكبرياء الي القول وانت لست الرجل المناسب كانت كلماتها جارحه ونهائيه
تذكرت انها قالت تلك الكلمات لتغطي لهفتها عليه وقالت حسنا اعتذر لك عن تسرعي ولدهشتها رات الغضب يفارقه بالسرعه نفسها التي تملكه بها ووضع يده في جيبه واخرج مغلفا ابيض وقال لها هذا جواب لك لقد مرت علي الفندق فاحضرته لك واتجه الي الباب وقال ان كلامنا يغضب الاخر من دون وعي اليس كذلك
فتحته كاثي وكان من مارك يسال عن مكانها واين ستاتي وخرجت من الغرفه وطلبت من جوردان ان تتصل بلندن فاخبرها اتصلي وقتما تشائين ولكن لا تخبريهم عن مكاني او رقم تليفوني فقالت : اخشي ان اكون قد فعلت
قال : ماذا ؟ متي ؟ لماذا ؟ ياللحماقة ما الذي كنت تريدين فعله ؟
قالت : لقد كان ذلك زله لسان فلم اقصد ان .. قاطعها جوردان هل انت متاكدة من انك لم تذكري عنواني عرضا للمساعده في حملتكم الدعائية البائسة ؟؟
قالت : كلا يا جوردان اقسم لك بذلك غير انها توقفت كيف اقسمت وهي من كانت تبحث عن طريقه لتخبره عن ذلك بالتحديد واضافت ان مارك ليس سيئا كما تتصوره قال انه سيء ومزعج قالت اي ان كان فهو يمثل عملي قال وانت تصبحين مزعجه ايضا عندما تمارسين عملك وانطلق الي معمله لتسجيل نتائج تجاربه وذهبت كاثي لتتصل بمارك وتخبره انها فشلت في مهمتها في اقناع جوردان ان يشترك في حملتهم ولكن مارك لم يياس واخبرها ان كنت انت فشلت في مهمتك ان استطيع ان ارسل من يجعل جوردان رهن اشارتي قالت اتقصد تارا اليس كذلك ولكني احب ان اخبرك ان جوردان ليس من هذا النوع وبعد ان انتهت المكالمه ذهبت الي غرفتها لتستعد للحفله عيد ميلاد الطبيبه الييز التي ستذهب اليها مع جوردان واكملت زينتها ووصل جوردان بسيارته وتوجه الي الداخل وعندما رآها تحول وجهه الي تكشيرة شاحبة رهيبه وهو يستوعب مظهرها تدريجيا
قال : اللعنه ماذا تلبسين ؟
قالت : شكرا لك انك بالتاكيد تعرف كيف تحبط فتاة
قال : او تحتاجين ايضا الي تشجيع وانت تستعدين للخروج الي الحفلة بفستان ليس اكبر من طابع بريد تلصقينه علي جسدك
شدت كاثي الفستان حو كتفيها لكنه تابع بغير رحمه طابع بريد مزخرف ماذا تظنين انك كنت ستلبسين لو وجدت المزيد من الجرأة ؟
قالت : انني غالبا ما ارتدي الوان صارخه لاني كنت قد كبي نفسي بما فيه الكفاية
قال : لا افهم ما تعنيه بكلمه كبت فايا كانت هذه الالوان فهي لا تبعث علي الراحه
قالت : الان فهمت هل تعتقد نفسك خبيرا في التجميل ؟
قال : انا اعرف الاشياء الحقيقية فقط ...ضغطت علي اسنانها بعناد قائله اويلومني احد لو صفعتك ؟
ادار ظهره اليها فجأة قائلا : ستندمين ثم اندفع بطريقه عشوائية مارا بها باتجاه غرفه الجلوس اندفعت خلفه واعترضت طريقه فكاد ان يصطدم بها حدق فيها وقال : هل تحاولين ان تجعليني اضمك ؟ ذلك ان فستانك عاريا
وقفت في مكانها يعتريها شعور بانه كان يظلمها وقالت : ان ذلك سيلقي الضوء علي شخصيتك اكثر منها علي ملابسي . بعد كل هذه الفظاظه
قال : لم تكن تلك فظاظة ، بل صراحه
قالت : حسنا حتي لو كنت لا تعني كل تلك الاشياء البشعةالتي قلتها ، كان بامكانك ان تتكلم بلطف اكثر انت لم تكن مهذبا عندما لم تتورع علي التواقح في وجهي
قال : انت تتكلمين عن قناعك وليس وجهك . اليس كذلك ؟
قالت : لقد كنت قاسيا انت كنت تتكلم وكأنك شخص اخر
قال : انني اتكلم معك الان فلقد عرفتك نفسي
قالت : انت تهينني وان كان ذلك ما تستطيع فعله فسأتوقف عن الاهتمام بماذا تفكر ؟
رفع يده ليلمس الفستان الحرير الاحمر المبتذل الذي كانت ترتديه تمتمت وهي غير واعيه لم تقول : لكنني احب هذا الفستان الاحمر لما يوحي به من الحيويه والحياة
اشار لها الي الكرسي وقال : والان هل لك ان تجلسي لنتكلم
قالت اعتقد انه لم يعد لاي منا ما يقوله للاخر
قال : اللعنه لم يعد عندنا ، فقد اثرتني ل ....
لكنها قاطعته غاضبه : لا تتجرأ وتشتمني لم تكن فكرتي لابد هذا كله
قال : لكنك انت من ارتدت هذاواشار بقدمه الي الفستان الذي ترتديه ، فنظرت اليه بازدراء مماثل وقالت : يجب ان يكون بامكاني ارتداء ما اشاء
قال : ليس هذا الفستان
قالت : من فضلك حسنا ، اتعتقد انه لا يجب علي ان البسه ؟
قال : ان هذا الفستان يشبه دعوه مكتوبه علي الباب وهل تعجبت من انني كنت اريد الدخول لامتاع نفسي ؟
انحنت علي الفستان الحريري وجدته ممزقا عند الخصر فقالت اي يكن لا استطيع ارتداءه الان
اضاف جوردان : علي اي حال لن يكون ذلك مناسبا الليله كما شرحت لك منذ اول دقيقة رايت الفستان
قالت : شرحت هل هذا كان شرحا
قال : نعم فانا اعبر احيانا عن احساسي بتطرف لكنني لم اكن اقصد ازعاجك
قالت : ولكن كيف ساذهب الي الحفله انني لم احضر معي سوي هذا الفستان
قال : اذن ارتدي سروالك القطني وضعي زينتك المعهوده . كان تنفيذ النصيحه سهلا وسريعا وركبت السيارة مع جوردان وذهبا الي الحفله وصافحة كاثي الطبيبه ويعم الهدوء المكان اذا بكاثي تنظر الي الوافدين وتري مارك والسن وتارا غير مصدقه ما تري . فقالت ماذا تفعلان هنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملاك الحزين

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) 010
الملاك الحزين


انثى
الابـــراج : القوس
التقييم : اسكندرية
نقاط النشاط : 0
عدد المشاركات : 27
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )   عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 3:12 pm

رفع مارك ذراعه ملقيا التحية وقال : جوردان كيف حالك ايها الصديق القديم ؟
ما ان انتهي من تحية جوردان حتي استدرك قائلا : مرحبا كاثي
رد عليه جوردان بتحية جافة : ماذا تفعلان هنا ؟ لم اكن ادري انكما تعرفان الطبيبة الينز
رد مارك : انها تهتم بزبائن الفنق قريبا سيكون زبائني بينهم
قالت كاثي : هل تعني انك اتيت الي هنا لتباحث شئون العمل ؟
همس جوردان في اذنها : الييز لا تفعل ذلك سأل جوردان كاثي من هي مرافقة مارك ؟
اجابت كاثي : انها مساعدتي
قال جوردان : لا يبدو عليها انها كبيرة السن او عندها الخبرة الكافية
قالت : شكرا لك فلكي يقوم المرء بالعمل لابد ان يكون مسنا وقاسيا
نظر اليها باندهاش وقال : ما مشكلتك ؟ الا استطيع ان امدح صديقتك الجميلة
صاحت كاثي قائلة : بل زميلتي وليست صديقتي في لبعمل
قال جوردان : انتي لا تحبينها لاشك ان هناك عطلا في عقلها ان كانت ستقضي عطلة نهاية الاسبوع مع هذا الرجل المزيف
قالت : ولكن لا تنسي ان مارك هو عميلي انا وتارا معا
قال : هل سنعود الي الموال القديم ؟ وشرد ذهنه مع تارا مرة اخري وقال : يالها من جميلة كانت متوقدة الذكاء وتجذب الانتباه بسيرها الناعم و كعبا حذائها العالي الذي كان يصدر ضجيج يلفت الانظار
تسأل جوردان عساي اعرف الي ما يهدف ؟
قالت كاثي : لشركة كينجشيفر اعمال هنا واعتقد انه يضع المسات الاخيرة علي برنامجه مثل العناية الطبية
قاطعها جوردان قائلا : من السهل تحقيق عقد التأمين الصحي في ساعات العمل
قالت كاثي : ربما يريد قضاء العطلة الاسبوعية هنا
قال جوردان : اني الاحظ انه مهتم باظهار نفسه كصديقا لي
هزت كاثي راسها بخوف وقالت : هذه طريقته مع جميع الناس
قال لها : مع جميع الناس انه لم يكلف نفسه عناء القاء التحية عليكي
قالت : ربما يكون منزعجا مني قليلا
قال : انه هنا للدعاية اليس كذلك ؟؟
تنهدت كاثي مستسلمه وقالت : نعم
قال : ايهمك ان تقولي لي ما تعرفينه عن مارك والسن وماذا يريد ؟
اجبرت نفسها علي مصارحتها بعد ان قالت في نفسها ان تارا قادرة علي ان تاخذ مهامها ومكتبها وعملها
فقالت له ان مارك يريد اسمك علي الاعلان وانتظرت ان ينفجر فيها جوردان غاضبا ولكنه لم يحدث اي شيء
فسألته : لكنك لا تبدو غاضبا
فقال لها : انه مضيعة للوقت ان يغضب المرء بسبب حشرات مثل مارك والسن
ادركت كاثي في نفسها ان تارا ستناسب جوردان اكثر منها بكثير لانها لم يكن من طبعها المجادلة نعم فتارا لن تصرخ او تتشاجر معه ، فلها طريقتها في المهادنه والاطراء لتصل الي غايتها
عاد جوردان الي استجوابها بشوق : هكذا إذن والسن يريد تعاوني ، ولكنه لم يثق بقدرتك للحصول علي موافقتي فاحضر مساعدتك تارا للتأثير علي
قطع صوت مارك الحاد عليهما انفرادهما وهو يقول : جوردان ايها الزاهد المنعزل اخيرا تمكنت من ايجادك . ثم استدار ليضم تارا الي المجموعة قائلا : اقتربي يا عزيزتي هذه فرصتك وقال لجوردان انها سعيدة لرؤيتك فهي معجبة بك منذ ان بدات
أخذت تارا نفسا عميقا وهي تنظر الي قامة جوردان قائلة : انك ضخم جدا اكبر بكثير مما تبدو
قال : كل شيء نسبي ولكن غالبا ما ابقي جالسا عندما اكون في الاستديو اما في الطبيعة فـــ .. قاطعته تارا بحكمة قائلة : لا يوجد شخص من الممكن ان نقارنه بك
اضاف مارك : كحرصك علي الاشجار
اضافت تارا في حماس : بل والذئاب فقد كنت شجاعا جدا بالاقتراب منها
لكنه عارضها قائلا : انني في الواقع لا اقترب كثيرا من الحيوانات كما يبدو علي الشاشة فهذا من وظائف العدسة المكبرة
تدخل مارك قائلا : ما رايكم ان نتناول الغداء معا غدا سنتناول افضل ما يستطيع تقديمه في هذا الفندق القديم لنعبر عن شكرنا اتجاه ما فعلته لعزيزتنا كاثي
رد جوردان علي مارك بصوت اجش : نعم حسنا اعني .. شكرا ، سأتي
شبكت تارا يديها امام صدرها المتواضع المكشوف وقالت : اه كم سيكون ذلك مثيرا فأنا لم التقي بجوردان ويتكير فقط بل ساتناول الغداء معه ايضا
بدت تارا أرق وألذ من ذي قبل ونادت علي جوردان تعال اني اتشوق للجلوس علي ذلك المقعد تحت الاشجار
تيقنت كاثي من الطريقة التي دعت بها تارا جوردان انه سيفعل نظرت اليه كاثي وهو متجه نحوها ولكن احست بقبضة قوية تطبق علي ذراعها وتجرها الي غرفة الاحتفال قال لها مارك : دعيهما وتعالي يا عزيزتي فلنذهب لنتناول شيئا
قالت له : لكنني لست عطشي
قال مارك : هذا هراء يجب ان تسترخي يا كاثي
رات كاثي جوردان يحني راسه قرب راس تارا فتنازعتها مشاعر من الغضب والمرارة والضياع قال لها مارك وهو ينظر اليهما ببشاشة واحترام
ان لديها موهبة حقيقية فعليكي ان تتعلمي اساليبها يا كاثي العزيزة طالما ما تزال متاحة لك
فقالت : اذن فقد اعطيتها مهمة تنفيذ العقد
قال مارك : انك دائما تسبيقين الامور فقد تنجح في الحصول علي موافقته وقد لا ، لان ويتكير شخص عنيد وانا مازلت بحاجه اليكي فانت قضيت عدة ايام فيرفقة ويتكير فهل علمت اي شيء نستطيع الاستفادة منه
صرت كاثي علي اسنانها واجابت : ربما
قال مارك : إذن انت ما تزالي في مركز قوي في الوقت الحاضر علي الاقل
أدركت كاثي ما كان يعني بذلك فهي كانت قد جربت جوردان ليس من وقت بعيد وادركت كم كان يبغي معاشرتها اما الان فقد ظهرت امرأة اخري جذابة متشوقة لمعاشرته وربما اكثر من ذلك فقد تكون مستعدة للزواج منه ايضا
استطرد مارك : من يعرف ما قد يحصل بعد الذي يجري الان ، فتارا منفذة اعمال عظيمة وميلها لجوردان حقيقي غير متصنع
قالت كاثي : هل هي تميل اليه حقا ؟
قال مارك : إن له معجبين كثيرون وبالتاكيد ستترك عملها ان تزوجها جوردان
صاحت فيه كاثي : إن هي ماذا !
حاولت أن تسيطر علي اعصابها واضافت : الا تعتقد انك تستعجل الامور ، بل تسبقها
قال مارك : انت تعرفين عزيزتنا تارا ، فما تريده تحصل عليه
فقالت كاثي : وهل هذا ما تريده
قال مارك : لقد حدثتني عن ذلك بنفسها
قال كاثي : لكنها لم تكن قد التقت به
قال مارك : يجب ان تتعلمي منها دروسا ثمينة يا كاثي العزيزة ، فاللقاء الاول هو اللقاء الذي تتركين فيه انطباعا
تمتمت كاثي محاولة ان تقنع نفسها بما كانت تقول : اني مسرورة لسماع ذلك
نعم الم تكن منذ قليل قد اقنعت نفسها بان تارا قد تكون مناسبة جدا لجوردان ، اعترتها موجه من القرف فقررت ترك الحفلة وتتخلص من مارك ثم تجد طريقها الي البيت تحت النجوم ، ويجب ان احزم امتعتي لقد قال جوردان اننا لن نبقي هنا طويلا
لكن مارك نظر الي ما وراءه وقال : لا اظن انه يريد المغادرة الان هل اتصل بسيارة اجرة
قالت كاثي : المكان لا يبعد اكثر من عشرة دقائق سيرا علي الاقدام من هنا
قال : في الظلام
قالت : هنالك ضوء القمر
خطت كاثي في الظلام دون ان تلقي نظرة علي المقعد البعيد تحت الاشجار بدات تحس بالراحة بفعل ضوء البدر المعلق فوق القمم البيضاء في الجانب الاخر من الوادي
ولكنها لم تكن وحيدة فقد سمعت وقع اقدام تتبعها وما لبثت ان انضم مارك اليها
وقال لما لم تنتظري لقد كنت اودع السيدة الييز ببعض الكلمات الجميلة ، اخذت كاثي تسير باقصي سرعتها لانه لم يكن بامكانها ان تشعر بالراحة وهو الي جانبها توقفت عندما وصلت الي بيت جوردان في المزرعة ، اخرجت المفتاح من جيبها وقالت : حسنا ها هو المكان الذي ...
واكمل مارك جملتها الذي تبدا فيه الاثارة واخذ المفتاح من اصابعها المتصلبة وفتح الباب بسرور قائلا : هيا تعالي ما الذي تنتظرينه ؟؟
هتفت كاثي : لا يمكنك الدخول الي هنا انه ..
واكمل مارك مرة اخري انه لنا ، الا ينام هو في القلعة ؟ اما الليلة فلن يكون هناك بمفرده سيكون مع تارا
دخلت كاثي ودخل وراءها مارك وراح يضيء الانوار فلم تجد بدا من الدخول وراءه في غرفة الجلوس انزل يديه عن مفاتيح الكهرباء واندفع اليها وهو يقول لست متحمسة اليس كذلك ، هناك طرق تجعلك تتحمسين اندفع نحوها وتراجعت امامه وقالت : طرق لماذا ؟
قال : لامتاع نفسك بالطبع
عندها اطبق يديه علي خصرها ، حاولت ان تتراجع ولكن حافة الطاولة انغرست في فخديها حاول عناقها ، فلم تصدق كاثي انها احبت عناقه في وقت من الاوقات بل اخجلها مجرد التفكير بذلك لقد كان مارك في الحب كما في كل شيء ضيق الافق انانيا لا يهمه سوي امتاع نفسه حاولت ان تتحرر لكنها فشلت وسمعته يقول : هيا يا كاثي انت تريدين مسؤولية العقد ثانية وقد قلت انك تستطيعين تحمل اعباء ذلك هذه المرة حاولي ان تسترخي والا فلن تسعديني
قالت : انا لا اريد ان اسعدك
وبدا الاندهش في صوته عندما قال : لا الم تقولي ان جوردان علمك بعض الاشياء
قالت : ليس هذا النوع من الاشياء ومن الافضل ان تذهب الان
قال : مهلا اعتقد انني بدات افهمك فانت لم ترتبطي مع اي رجل من قبل ، اليس كذلك ؟ ولهذا تركك جوردان
قالت : اتركني واذهب من فضلك ليست العذاري كوب شاي لجميع الرجال
قال : ولو عرفت انك عذراء لما جشمت نفس العناء ولكن ها انذا ، وراح يحاول عناقها ثانيه انا علي اتم الاستعداد لان اقوم لك بهذه الخدمة
كاثي : توقف عن ذلك لا اريد
استمر في عناده محاولا ان يفك ازرار القميص بمهارة المتمرس وهو يقول : بل تريدين وتذكري ان ذلك سيكون ممتعا لي
تساءلت كاثي في نفسها : لماذا لا تدع ذلك الشيء يتم فهو لابد حاصل وعلي ايه حال سيساعدها علي الاحتفاظ بعملها
وإذا لاحظ مارك استجابتها قال : هذا افضل الان نستطيع اكتشاف اماكن جديدة يا عزيزتي وسالها:
اين غرفتك ؟؟
تركته يجرها الي الصالة لكنها توقفت قليلا وقالت : اعتقد ذلك ولكني لست متاكدة بعد
قال : كفي عن ذلك الان تعالي ساقوم بشيء ربما يساعدك
تصلبت فجأة وقالت : انك تؤذيني
ضحك مارك وخلع سترته والقاها بثقة : ستعتادين علي ذلك بل ستجنيه في وقت قصير ، اجتاحتها موجة عارمة من النفور جعلتها تشعر بالقرف
كاثي : احتاج الي بعض الهواء وتعثرت حتي الباب من غير ان تدري ما كانت تفعل ثم فتحته علي الحديقة المضاءة بالقمر الساطع وعندما انضمر اليها تشكلت في فكرها خطة للتخلص منه
دفعها مارك مبقيا ذراعه امامها وتحرك ليغلق الباب قائلا : هيا ان لدينا واجبات يجب ان نقوم بها
خطت كاثي الي الخلف متصنعة الطاعة مترقبة حلول لحظتها المنشودة فقد وضعت كلتا يديها بين لوحي كتفيه ودفعته بكل طاقتها .
نعم لقد نجحت فقد اندفع في الممر مترنحا الي الحديقة ، عاد ليصعد الدرج في لحظة الا انها احكمت سيطرتها علي الباب واوصدته بكل قوتها في وجهه المذهول واتكات علي الباب بقوة فسمعت مارك يقرع الباب بعنف ويتلفظ بكلمات بذيئة
اخذت سترته وحذائه وصعدت الي الاعلي والقتهم من الشرفة وقالت : خذ التقت واوصدة الشرفه خلفها وهتفت انني في امان الان ثم اطلقت تنهيدة طويلة وهرولت الي الحمام وعندما عادت الي سريرها صلت صلاتها المسائية وفكرت انها فقدت عقد شركة كينجفيشر للابد وتخيلت صورة تارا وجوردان معا ونامت واعطت ظهرها للقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملاك الحزين

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) 010
الملاك الحزين


انثى
الابـــراج : القوس
التقييم : اسكندرية
نقاط النشاط : 0
عدد المشاركات : 27
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )   عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 3:14 pm

لهــــا بقيـــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض المشاعر

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Default6
نبض المشاعر


ذكر
الابـــراج : الجوزاء
التقييم : 60
نقاط النشاط : 22
عدد المشاركات : 1369
تاريخ التسجيل : 24/06/2007

عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )   عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة ) Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 4:25 pm

الملاك الحزين

حقا انتى رائعه

تقبلى تحياتى geek

وفى انتظار البقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عـــلاقــات خطـــــرة ( الرومانسية الجميلة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حبـــــى  :: ™ صالون الثقافه والادب ™ :: ♥ الحب والرومانسيه ♥-
انتقل الى: