(( مين احب على قلبك امك ولا مراتك ))
متقولش مراتك لان ربنا وصاك على امك قال تعالى
[limegreen]( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً )
الأحقاف 15 (( والرسول كمان ))
( جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال له من احق الناس بحسن صحابتي؟
قال امك ..قال ثم من ؟
قال امك.. قال ثم من ؟ قال امك .. قال ثم من؟ قال ابوك )
وكل الدنيا بتقولك امك امك
ومتقولش امك لان مراتك ام عيالك وحبيبتك واللي بتاخد بالها منك
وهي ستر وغطا عليك
ومتقولش الاتنين لانك لازم تميز بين الام والزوجه متلخبطش مشاعرك
(( احترت صح شوف لما تقرا تحت شويه يمكن تعرف تختار ))
انا عارفه ان مراتك ام بس مش ليك هي ام لابنائها
ومش راح تحس بشعور الامومه اتجاهها خالص
مع انه شعور انت عارفه وحاسس بيه لاكن لامك مش لزوجتك وهي ام في بيتك ..
معقوله ممكن تغضب امك عشان ترضي مراتك ؟
(( الله اعلم وانت طبعا اعلم بنفسك ))
ياترى انت تفضل امك ولا زوجتك مع ان لكل وحده دور في حياتك بس فكر .......
مين اللي كبرك وعلمك كي تصبح اب وزوج لأم
وعلى فكره انت لازم كل صبح ومسا تبوس ايدك وش وقفا ان ليك ام ...
ياحسرة اللي ملهوش ام يعمل ايه ؟
انا عن نفسي ببوس التراب اللي بتمشي عليه امي
وليها مكانه عاليه في قلبي اكتر من والدي
مع اني بحبو ومش بلاقي اب في حنانه وطيبة قلبه
واحب اقول الف عين تدمع ولا عين امي تدمع
وصلت اخيرا عشان تقرر وتقولي جوابك النهائي ايه
(( اقرا بقا عشان تعرف تختار ))
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام
شاب يسمى علقمةوكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله
ولسانه لا ينطق بها
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة،
فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت :
نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام
وقال لها :يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت :
يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله :
إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة
ثم قال :
يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت :يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال :
احرقه بالنار بين يديك.
قالت :
يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.
قال :يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته
ما دمت عليه ساخطة.
نعمن]فقالت :يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى
من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله :انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني
فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى
عليه وحضر دفنه
ثم قام على شفير قبره فقال :يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه
فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا