نبض المشاعر
الابـــراج : التقييم : 60 نقاط النشاط : 22 عدد المشاركات : 1369 تاريخ التسجيل : 24/06/2007
| موضوع: الحب الاول الخميس يونيو 04, 2009 10:09 am | |
| قصتي مع الحب .....
في يوم من ايام حياتي ........قصتي مع الحب .....
في يوم من ايام حياتي ........طرق باب قلبي الحزين ........
ليدخل اليه شخص ما .....أوصفه دائما بالملاك .....
ذلك الشخص ....اسميته عصفور الحب ....
لانه يحمل معاني الجمال والنقاء والصفاء ........
احسه قريب من نفسي كثيرا ولكني لا أجد منه سوى الألم دائما ......
احس باقترابه من جسدي ليلا .....ولكني استفيق على همسات نداءه في روحي التي مزقها بيديه ....
احسه شربه ماء متى استوفيت منها ....تذهب حاجتي عنها ........
احسه روحي ولكني أريد خروجها لكي أنساه .........
أحسه طفل صغير يرتكب الحماقات دائما .....
أحسه قلبي ولكن نبضه فيه يستثيرني غضبا وقهرا من كلماته ......
فماذا عني ........
أنا تلك الصفحة البيضاء .....التي تستقبل كل ما يرمى عليها ..... تحاول وبشدة ان تبقى نقية ......
تحاول أن تبقى نقية المظهر ............
تحاول ان تكون كما يجب ان تكون ............
ولكن حبر احمر ينبض بالحب القاتل قد دفق عليها منذ اسابيع ليجعل منها صورة لجروحات متكررة .....
ولكني ما زلت باقية ...
وها انا اليوم اوجه نداءي لذلك الشخص الذي دخل قلبي ولكنه لم يستطع الحفاظ عليه بتصرفاته التي كان يرمي
بها بصورة عشوائية غبية .......
نعم غبية وحمقاء ايضا .................
لقد كنت ملكا لقلبك بيوم ما ..... لقد كنت روحك التي تستنشقها كل صباح بمكالمة ربيعية هادئة ......
لقد كنت صفحتك البيضاء التي ألقيت عليها حياتك ......
وكان من الممكن أن اكون حبيبتك الى الأبد .....................
كان من الممكن أن اكون مداوية لجروحاتك التي يستنزفها الزمن .....
كان من الممكن ان اكون شريكة حياتك التي ستنجب لك يوما ما طفلا قد جبل من ذاتك لتهديك اياه ..... لانها تحبك ....
كان من الممكن ان تكون روحك التي ستمزجها بحبك الصادق البعيد عن الاتهامات .....
ولكن لا فائدة بعدما اصبحت الان بحالة من كراهية اتجاهك .....
نعم على قدر محبتك التي تقتلني يوما بعد يوم .......تعذبني عند بلوغ الليل .....تفتك بجسدي عندما أحس باقترابها .....
اكرهك ......
تريد ان تعرف لماذا ؟؟؟؟؟
لأن قلبي أحبك ولن ينساك ........
ولكني سأكون اقوى منك ولن استسلم لعواطف مراهقة .......
نعم مراهقة قد سيطر عليها شرير من زمان العواطف ....
سأكون كما أريد ولن أفكر بخزعبلاتك التي تهزني بها وتجرح روحي يوميا ......
اما الان سأقول لك وداعا ...... ارجوك ان تنساني ....لاني سأنساك ...........
واذهب لشكوكك وابكي لعلها تعطيك ثورة من الغضب لتأتيني وتهاجمني مرة اخرى .....
واذهب لعدم ثقتك بي لعلها تواسيك وتعطيك جرعة من الثقة بنفسك بأنك كنت على صواب .......
اعلم انك اخطأت بي كثيرا ......وفي سبيل كرامتي وكبرياءي الذي يبقى معي (خسرتني )
وبرغم ذلك أحبك .....
اتعلم لماذا ؟
لان في جروحاتك قالب محفور في جسدي كلما نظرت اليه تذكرتك .....وبكيت على حب كان من الممكن ان يكون لولا لم تستسلم لأفكارك ......السلبية .....الخاطئة .....الجارحة ......
سامحتك من قلبي ولكني لم أعد لك ....
فاعذرني وابتعد ..................................................باب قلبي الحزين ........
ليدخل اليه شخص ما .....أوصفه دائما بالملاك .....
ذلك الشخص ....اسميته عصفور الحب ....
لانه يحمل معاني الجمال والنقاء والصفاء ........
احسه قريب من نفسي كثيرا ولكني لا أجد منه سوى الألم دائما ......
احس باقترابه من جسدي ليلا .....ولكني استفيق على همسات نداءه في روحي التي مزقها بيديه ....
احسه شربه ماء متى استوفيت منها ....تذهب حاجتي عنها ........
احسه روحي ولكني أريد خروجها لكي أنساه .........
أحسه طفل صغير يرتكب الحماقات دائما .....
أحسه قلبي ولكن نبضه فيه يستثيرني غضبا وقهرا من كلماته ......
فماذا عني ........
أنا تلك الصفحة البيضاء .....التي تستقبل كل ما يرمى عليها ..... تحاول وبشدة ان تبقى نقية ......
تحاول أن تبقى نقية المظهر ............
تحاول ان تكون كما يجب ان تكون ............
ولكن حبر احمر ينبض بالحب القاتل قد دفق عليها منذ اسابيع ليجعل منها صورة لجروحات متكررة .....
ولكني ما زلت باقية ...
وها انا اليوم اوجه نداءي لذلك الشخص الذي دخل قلبي ولكنه لم يستطع الحفاظ عليه بتصرفاته التي كان يرمي
بها بصورة عشوائية غبية .......
نعم غبية وحمقاء ايضا .................
لقد كنت ملكا لقلبك بيوم ما ..... لقد كنت روحك التي تستنشقها كل صباح بمكالمة ربيعية هادئة ......
لقد كنت صفحتك البيضاء التي ألقيت عليها حياتك ......
وكان من الممكن أن اكون حبيبتك الى الأبد .....................
كان من الممكن أن اكون مداوية لجروحاتك التي يستنزفها الزمن .....
كان من الممكن ان اكون شريكة حياتك التي ستنجب لك يوما ما طفلا قد جبل من ذاتك لتهديك اياه ..... لانها تحبك ....
كان من الممكن ان تكون روحك التي ستمزجها بحبك الصادق البعيد عن الاتهامات .....
ولكن لا فائدة بعدما اصبحت الان بحالة من كراهية اتجاهك .....
نعم على قدر محبتك التي تقتلني يوما بعد يوم .......تعذبني عند بلوغ الليل .....تفتك بجسدي عندما أحس باقترابها .....
اكرهك ......
تريد ان تعرف لماذا ؟؟؟؟؟
لأن قلبي أحبك ولن ينساك ........
ولكني سأكون اقوى منك ولن استسلم لعواطف مراهقة .......
نعم مراهقة قد سيطر عليها شرير من زمان العواطف ....
سأكون كما أريد ولن أفكر بخزعبلاتك التي تهزني بها وتجرح روحي يوميا ......
اما الان سأقول لك وداعا ...... ارجوك ان تنساني ....لاني سأنساك ...........
واذهب لشكوكك وابكي لعلها تعطيك ثورة من الغضب لتأتيني وتهاجمني مرة اخرى .....
واذهب لعدم ثقتك بي لعلها تواسيك وتعطيك جرعة من الثقة بنفسك بأنك كنت على صواب .......
اعلم انك اخطأت بي كثيرا ......وفي سبيل كرامتي وكبرياءي الذي يبقى معي (خسرتني )
وبرغم ذلك أحبك .....
اتعلم لماذا ؟
لان في جروحاتك قالب محفور في جسدي كلما نظرت اليه تذكرتك .....وبكيت على حب كان من الممكن ان يكون لولا لم تستسلم لأفكارك ......السلبية .....الخاطئة .....الجارحة ......
سامحتك من قلبي ولكني لم أعد لك ....
فاعذرني وابتعد . | |
|